







الحوض الرسوبي أو حوض الترسيب (Sedimentary basin) هو منطقة أرضي منخفض يحتوي على رواسب سميكة في الداخل ورواسب رقيقة عند حوافه. مع مرور الزمن تطمر كميات ضخمة من الرسوبيات مما يؤدي لزيادة الضغط وتبدأ عملية تحجر الرواسب (تحولها من فتات إلى كتل صخرية متماسكة). وتنسب الأحواض الرسوبية إلى الصخور الرسوبية. تحدث الأحواض الرسوبية في بيئات جيولوجية متنوعة ترتبط عادةً بالنشاط التكتوني للصفائح. تشمل العمليات التكتونية التي تؤدي إلى التغور: ترقق القشرة الأرضية؛ التحميل الرسوبي أو البركاني أو التكتوني؛ أو تغيرات في سمك أو كثافة الغلاف الصخري



























تَعتبر المراجع القديمة مثل (ex. Littlehales 1930) الأحواض المحيطية مكملة للقارات، ومع تأثير عوامل التعرية على القارات ودور الرواسب، دُفعت لتنتهي بأحواض المحيطات. ولكن الكثير من المصادر الحديثة مثل (ex. Floyd 1991) تَعتبر الأحواض المحيطية أرضًا بسيطة من البازلت وليست مكوّنة من تراكمات الرواسب، حيث إن غالبية الرواسب تتجمع في المنحدرات القارية وليس في الأحواض المحيطية المحددة جيولوجيًا. ومن الناحية الهيدرلوجية، بعض الأحواض الجيولوجية تقع فوق وتحت سطح البحر على السواء مثل ماراكايبو في فنزويلا، بالرغم من أنه جيولوجيًا لا يُعتبر حوضًا محيطيًا لوقوعه على المنحدر القاري ووقوعه أسفل قشرة قارية.


























